متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض؟
متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض؟، يبدأ مغص الحمل بعد التبويض في خلال 5 أو 6 أيام من بداية الإخصاب بالحيوانات المنوية للبويضة، ويظهر مغص هذا الحمل بعد التبويض على هيئة تشنجات توجد في منطقة الرحم وهذا بسبب زرع البويضة وقد يوجد بعض النزيف نتيجة انغراس البويضة والنجاح في الإخصاب وهذا أمر طبيعي فلا داعى لأي قلق وهو ما سنتعرف عليه بشيء من التفصيل في المقال الآتي.
اقرأ أيضًا: شكل الجنين الولد في الشهر السادس
مغص الحمل بعد التبويض
إن مغص الحمل بعد التبويض يعتبر أمرا طبيعيا أو رد فعل طبيعي بسبب تخصيب البويضة من قبل الحيوانات المنوية وإدخالها داخل الرحم، كما أنه من الطبيعي أن تتعرض المرأة للمغص في منطقة الرحم بعد تخصيب البويضة مباشرة وهذا أمر لا داعي للقلق والخوف منه، كما أنه من الطبيعي أن يستمر مغص الحمل بعد التبويض لفترة من الوقت لأنه جزء طبيعي من هذه الأسابيع القليلة الأولى المليئة بتغيير الهرمونات.
كما تبحث بعض النساء على اللجوء الأدوية للتخفيف من آلام البطن في هذه الفترة لأن بعض النساء لا تدري بأنه حمل لذلك يجب الذهاب فورا إلى الطبيب المختص لصرف الأدوية المناسبة التي تساعد في تخفيف الآلم.
اقرأ أيضًا: وزن الجنين في الشهر الثامن 3 كيلو
أسباب مغص الحمل بعد التبويض
الكثير من السيدات تريد معرفة أسباب مغص الحمل بعد التبويض، ومن الممكن أن نتوصل إلى معرفة سبب حدوث المغص من البداية حيث أنه في الغالب ينشأ مغص الحمل بعد التبويض بسبب عدة أمور مختلفة ومن هذه الأسباب ما يأتي:
زرع البويضة
بعد أن يتم إنتاج البويضة وخروجها من المبيض وبعد أن يتم تخصيبها عن طريق الحيوانات المنوية يتم زرعها داخل الرحم لكي تنمو وقد يصاحب هذا القليل من الألم الملحوظ حيث تشعر المرأة بآلم بسيط، وقد يكون مصحوبا بنزيف بعض الدماء الخفيفة الفاتحة أو الشفافة ويكون في الغالب هذا الأمر مصحوبا بانقطاع الدورة الشهرية وهذا دليل قوي وواضح على حدوث الحمل.
نمو الرحم
بعد تخصيب البويضة وزرعها في الرحم يكون من الضروري زيادة حجم الرحم لكي يتسع لنمو البويضة، كما أن الرحم يمر بالكثير من التغييرات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بحيث ينتقل من مكانه داخل الحوض إلى تجويف البطن ليس لنمو الجنين.
الغازات
حيث تعاني أغلب النساء من انتشار الغازات في الشهور الأولى من الحمل وسوف يؤدي هذا إلى حدوث بعض المشاكل مثل:
- المغص.
- الإمساك.
- آلم البطن.
ويرجع سبب انتشار الغازات بسبب تغيير في الهرمونات التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
ما هي مضاعفات مغص الحمل بعد التبويض؟
إن العديد من النساء تصف مغص الحمل بأنه يشبه مغص الدورة الشهرية ولا فرق بينهما، حيث عندما تتشنج عضلات الرحم يكون هناك أحساس بسحب في الحوض وثقل فيه، كما يزداد ألم المغص عند الوقوف لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة أو أن تكون أكثر وضوحا عند التحميل على عضلات البطن وذلك عن طريق رفع الأثقال أو الأوزان الثقيلة للغاية وعند القيام بمجهود شاق، ولكن كل هذه الأشياء أمور طبيعية فلا داعي للقلق منها، ولكن توجد بعض الأعراض التى تدل على حدوث مضاعفات خطيرة ومن ضمن هذه الأعراض ما يأتي:
- إذا كان الألم شديد وغير محتمل وعكس الألم الطبيعي البسيط بسبب حدوث الحمل.
- إذا كانت هذه المرأة تعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إذا وجد نزيف لا يتوقف.
- إذا كانت هذه السيدة تعاني كثيرا من مشكلة في التبول مثل صعوبة بدء التبول أو التحكم في البول.
- عدوى المسالك البولية أو مشكلة الكلى.
- البنكرياس أو التهاب الزائدة الدودية.
- الحمل خارج الرحم.
وإذا كانت هناك تقلصات لا تتسبب في حدوث آلم شديد فلا داعي للقلق لأنه الآلم بعد فترة سيزول وذلك بعد أن يتم غرس البويضة في الرحم بعد أن تصل إلى مرحلة التوتية.
التوتية هي جنين في مرحلة مبكرة من النمو الجنيني، وتتكون من خلايا في كرة صلبة موجودة داخل المنطقة الشفافة، ويتم إنتاجها عن طريق التشطر الجنيني، أي انقسام اللاقحة.
وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على مغص الحمل بعد التبويض وأعراضة والفرق بينه وبين الدورة الشهرية والأعراض المصاحبة وكيفية تخفيف الآلم وعند ارتفاع شدة الآلم يجب زيارة الطبيب المختص لعمل اللازم.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف نزول البويضة للحمل بولد؟