تجربتي مع الميلاتونين.. الهرمون المسؤول عن النوم
تجربتي مع الميلاتونين، هرمون الميلاتونين هو من الهرمونات التي يتم إفرازها في الغدة الصنوبرية في المخ وهو أيضا الهرمون المسؤول بشكل أساسي على تنظيم دورة نوم الإنسان طوال الليل، آلية عمل هرمون الميلاتونين وكيفية ضبطه في الدم ذلك ما سوف نتحدث عنه في السور الآتية.
تعريف الميلاتونين
الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن ضبط دورة النوم وضبط الساعة البيولوجية وكذلك ضبط عدد ساعات النوم التي ينامها الإنسان في اليوم، يفرز هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ وهي من الغدد اللاقنوية التي تتميز بصغر حجمها.
يفرز هرمون الميلاتونين بشكل أساسي في فترة المساء عندما يذهب الشخص إلى الفراش للنوم يبدأ إفرازه بداية من الساعة الحادية عشر ويمكن أن يفرز قبل ذلك عندما يذهب الشخص إلى النوم وحتى الساعة الثالثة فجرا لذلك يوصي الكثير من الأطباء بالنوم مبكرا من أجل أن يتم إفراز الهرمون بالقدر المعتدل، مع التقدم في السن يقل إفراز هرمون الميلاتونين لذلك يعاني كبار السن من قلة النوم أو حتى الاستيقاظ المبكر من دون أخذ عدد ساعات النوم الكافية.
فوائد هرمون الميلاتونين
هرمون الميلاتونين هو الهرمون المسؤول بشكل أساسي في الجسم بأكمله عن تنظيم دورة النوم عند الإنسان ومن فوائده الأخرى:
يساعد في ضبط الساعة البيولوجية وأن يأخذ الشخص عدد ساعات النوم الكافية له والتي تصل إلى سبع أو ثماني ساعات يوميا.
يعمل على إرتخاء العضلات والتخفيف من تركيز حمض اللاكتيك في العضلات مما يجعل الشخص يشعر بالراحة التامة في كل عضلاته عندما يذهب إلى النوم.
يخفف من الضغط والتوتر العصبي الذي قد يعانيه الشخص بشكل يومي وعلى مدار اليوم سواء في العمل أو في العوامل الأخرى فعند الذهاب إلى النوم يخفف الميلاتونين قوة التفكير في تلك الضغوطات مما يجعل الشخص يذهب إلى النوم مباشرة.
يساعد في تقوية الذاكرة والتركيز بشكل كبير لأنه يعمل على ضبط الساعة البيولوجية وتنظيم عمل المخ والفص الأمامي الذي يوجد به مركز الذاكرة والمعلومات.
يكسب الجسم الطاقة والنشاط اليومي الذي يساعده في ممارسة كل الأنشطة اليومية بكل حيوية من دون كسل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص فيتامين ب 12.. وهذه الطرق تعوض الجسم
كيفية ضبط هرمون الميلاتونين عند النوم؟
مع كثرة الضغوطات والتوتر العصبي الذي يتعرض له الكثير من الناس بشكل يومي تبعا للظروف والعوامل التي يتعرض لها كل منا على مدار اليوم سواء في العمل أو حتى عند ممارسة الأنشطة اليومية خارج العمل فإن كل منا يتعرض لضغط وكثرة تفكير مستمر تجعله غير قادر على النوم ولو لساعات قليلة، إليك بعض النصائح التي تساعدك على ضبط هرمون الميلاتونين وتحسين جودة النوم حتى وإن كانت ساعات قليلة:
المحاولة قدر الإمكان أن يتم الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر وأن يكون الحد الأقصى للتأخير في السهر هو الساعة الثانية عشر صباحا لأن هرمون الميلاتونين يبدأ إفرازه من بداية الليل.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي بإستمرار لأن الرياضة تساعد في تحسين المزاج وكذلك ضبط نسبة الهرمونات في الدم والتي منها هرمون الميلاتونين وتساعد في إفرازه بشكل كافي.
الاستيقاظ مبكرا وكذلك النوم مبكرا لأنه عند الإستيقاظ مبكرا يبدأ الشخص يومه في حين أن بقية العالم يكونوا مازالو نائمين فهو في تلك الحالة يكتسب وقت إضافي إلى يومه بالإضافة إلى أنه ينظم دورة نومه وينجز عمله في وقت مبكر من اليوم.
التقليل من التعرض للضغط العصبي والتفكير المستمر والزائد عن الحد لأن ذلك يسبب الكثير من المتاعب والضغوطات على خلايا الجسم بشكل كامل كما يؤثر على المعدل الطبيعي في إفراز هرمون الميلاتونين مما يجعل الشخص يعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم.
هرمون الميلاتونين هو من الهرمونات التي يقوم الجسم بتصنيعها في الغدة الصنوبرية في المخ وإفرازها في الدم تلقائيا مما يساعد في ضبط دورة النوم، ولكن إذا كان يعاني الشخص من قلة في إفرازه فإنه يمكن تناوله في شكل مكمل غذائي يحتوي على الميلاتونين ولكن لابد وأن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص حتى لا يتم التأثير على آلية عمل الغدة الصنوبرية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ملح الهملايا الوردي.. الفوائد والأضرار